شهدت سيدة مصرية اللحظات الأخيرة في حياة مهندس شاب مصري، توـ.ـفـ.ـي متـ.ـأثرـ.ـا بإصـ.ـابتـ.ـه إثر سـ.ـقـ.ـوـ.ـطه من أعلى سقف خرسانة في إحدى الجامعات المصرية، والتي لخصتها في عبارة “لم أر حسن خاتمة بهذا الوضوح”.
يوم الأحد الماضي، شهدت إحدى الجامعات بمدينة المنصورة، حادثة انـ.ـهـ.ـيار “شدة خشبية”، أثناء عمل صبة خرسانية على ارتفاع 17 مترًا، مما أدي إلى مـ.ـصـ.ـرع المهندس محمد أيمن عبد الله “حديث التخرج”.
والعامل عنتر فوزي على العشماوي، 39 عاما، والعامل أحمد إبراهيم محمد الشربيني، بينما تم إنـ.ـقـ.ـاذ عامل رابع بسبب تعـ.ـلـ.ـقه في أحد الأعمدة.
وأوضح شهود العيان أن العمال الثلاثة والمهندس “محمد” كانوا يقفون على سطح شدة خشبية أثناء صبة الخرسانة، لمبني مكون من أربعة طوابق، والشدة الخشبية تبدأ من الدور الأرضي حتى الدور الرابع بشكل مباشر، وسـ.ـقـ.ـطـ.ـت الشدة الخشبية بالمهندس والعمال.
وكتبت شاهدة عيان عن لحظات احـ.ـتضار الشاب المهندس العـ.ـجـ.ـيبة، عبر صفحتها على الفيس بوك، تروي اللحظات الأخيرة في حياة الشاب المهندس محمد.
فقالت: «عمري ما شوفت حسن خاتمة بالوضوح ده، مهندس اسمه محمد أيمن، من دمياط الجديدة، هو شاب عمره 25 سنة، فضل يتشهّد على روحه، ويرفع أصبع التشهد، ويقول إن للـ.ـمـ.ـوت لسكرات، إن الله حق والجنة حق والنار حق ووعد الله حق”.
وأضافت: “قال لي عاوز أسمع قرآن كريم، فتحت التليفون بتاعي على القرآن، فهدأ بعد ما كان بيصرخ من الألم، ويقول الحمد لله ربنا كبير”.
وعبرت السيدة عن تعجبها من حال هذا الشاب في اللحظات الرهيـ.ـبة، فقالت: “ثبات بالشكل ده، كان نفسي أقول له ما بينك وبين الله، عشان يثبتك بهذا الشكل، أنا فضلت واقفه بجانبه وأبكي ولم أتركه، وكنت فرحانة عشانه، وادعي ربنا، اللهم ارزقنا حسن الخاتمة”.
