عضو في “برلمان الأسد” يـفـضـ.ـح أهداف حكومة النظام من إجلاء الراغبين بالعودة إلى سوريا
فضـ.ـح النائب في “برلمان الأسد”، صفوان قربي، الأهداف الحقيقة لحكومة النظام من خطة إجلاء السوريين الراغبين بالعودة من دول العالم إلى بلاهم بسبب وباء فيروس كورونا (كوفيد-19).
وأوضح “قربي” في تصريحات نقـ.ـلتها وسائل إعلام موالية، أن الشركة السورية للطيران تعاني من تدهـ.ـور مالي؛ دفعها إلى تعويض الخسائر من جيوب السوريين المتواجدين في الخارج بالتنسيق مع حكومة النظام عبر الإجلاء.
واستعرض النائب شكاوى السوريين في الخارج من الأسعار المرتفعة التي تفرضها حكومة النظام والشركة السورية للطيران على الراغبين بالعودة ضمن عملية الإجلاء؛ مطالبًا بأن تكون منطقية وتتناسب مع أوضاع من يتم إجلائهم.
وأضاف: “رغم أني أقدر أن هناك خسائر ومتاعب مالية لشركات الطيران، وممكن أن تكون هذه فرصة لترميم خسائرها، لكن نريد عودة آمنة وكريمة تراعي كل متطلبات السرعة والراحة للسوريين العالقين في بلاد المغترب”.
وألمح “قربي” إلى المعاملة السيئة التي تنتهجها شركة الطيران السورية مع من يرغب بالعودة لسوريا، قائلًا: “ضرورة التعامل نشدد على ضرورة التعامل مع الركاب في هذه الحالة كحالة إنسانية وليس كأي راكب”.
واعتبر النائب أن “هذا الملف واسع وممكن أن يتطور أكثر، وخصوصًا أننا أمام عودة لأعداد ربما تصل إلى 20 ألفًا، والمسجلين حاليًا حوالي 10 آلاف، إلا أن الرقم قابل للتوسع”.
وأقر “قربي” بصـ.ـعوبة العقـ.ـوبات الأمريكية على الشركة السورية للطيران مبينًا أن “وجود عقوبات قسرية تطال السورية للطيران، تمنعها من الوصول إلى مطارات بعض الدول، مقترحًا استخدام “أجنحة الشام” كبديل للمناورة.
الدرر الشامية
