close
أخبار سوريا

عاجــل/ قصف إسرائيلي عنيف على حمص في سوريا وسماع دوي انفجارات عنيفة

عاجــل/ انفجارات عنيفة تهز حمص السورية إثر غارات استهدفت أهم مطار عسكري لنظام الأسد وسط سوريا

مصادر سورية ووسائل اعلام موالية تتحدث عن سماع دوي عدة انفجارات عنيفة وسط سوريا في محافظة حمص مساء الأحد 13 تشرين الثاني 2022.

وسائل إعلام موالية لنظام الأسد: قصف إسرائيلي يستهدف مطار الشعيرات العسكري شرق حمص مساء اليوم.

…………..

قصة إسلام فتاة فرنسية

اسمي بربرا عمري 24 سنة أقيم في مدينة ليل الفرنسية للدراسة أنا طالبة في الماجستير علم الاجتماع والتنمية الاجتماعية مسلمة منذ ثلاث سنوات.

كبرت في قرية في شمال فرنسا ولم أسمع عن الإسلام شيئاً، كان الإسلام بالنسبة لوالدي زياً وملابس فلا نقاش عن الله مطلقاً.

ولكنني كنت دائماً على صلة مع الرب بدون أن أعلم من هو ولكنني كنت أشعر به وأعلم بأنه يمكن أن أكون على صلة به بطريقة مختلفة.

فقلت لنفسي ذات ليلة بأن هناك طريقة أفضل لمعرفة الخالق، وأنني أود يماً ما أن أتمكن من القرب منه.

عندما انتقلت إلى الجامعة كنت أقيم في سكن الطلاب وكانت معي طالبة مغربية في نفس غرفتي ولكنها غير متدينة ولم تكن تتحدث عن الإسلام وكانت تعيش حياة الغرب،.

ولم أعرف شيئاً عن الإسلام من خلالها واقترحت علي أن نزور والديها في المغرب لمدة أسبوعين وبنا أننا نملك سكن وطعام فالتذكرة كانت رخيصة.

ذهبت واكتشفت شيئاً آخر كانت صدمة بالنسبة لي، وكأننا نزلنا على كوكب آخر جديد، كان الإعلام دائماً ما يشوه صورة المسلمين ويصفهم بالتعنف والشدة ولكن ما وجدته كان عكس ذلك صدمت بروح أهل المغرب ولطفهم وابتسامتهم التي لا تفارقهم وكنت أسأل نفسي من أين مصدر السعادة هذه

عندما رجعت إلى فرنسا قررت أن أبحث أكثر عن الإسلام، كنا ذلك من باب الفضول، فبدأت أقرأ القرآن وأتعلمه وأكتب آياته بالفرنسية، كان ذلك خلال 6 أشهر، لم تكن سهلة قرأت فيها ترجمة القرآن بشكل عميق ودقيق، وبحثت عن الشبهات والرد عليها، عندها اكتشفت الجانب الآخر من نفسي أنا بربرا المؤمنة بخالقها.

حاولت قراءة القرآن وفهمه وبما أن عندي ثقافة مسيحية كاثوليكية رأيت فيها أموراً غير منطقية فابتعدت عنها عندما كنت أقرأ القرآن وبالرغم من أنني كنت إنسانة قوية أتحمل المشقة وأدعم الآخرين ونادراً ما أبكي، عندما قرأت القرآن وتقربت من الآخرين لأساعدهم أصبحت أشعر بأنني ملك الله تعالى وهذا ما أشعر به الآن، وأنني أمة الله هذا هو الإحساس القوي الذي أشعر به وأننا قد نكون أقوياء ولكن لا قيمة لنا بدون الله.

وكنت نادراً ما أبكي أثناء الكلام علمت أنه ربي وأنني لا شيء لولا الإسلام لما كان لحياتي معنى.

فتحت المصحف وأخذت أهتم أكثر بموضوع النساء، فكانت المفاجأة أنني وجدت سورة كاملة في القرآن تحمل اسم “النساء” فقررت أن أقرأها، حتى وجدت الآية رقم 82 والتي تقول بأن القرآن مختلف عن باقي الأديان التي يوجد فيها تناقض كبير في كتبهم وهي قوله تعالى:” أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً”.

وفي ليلة من الليالي جلست أتأمل اوراقي التي كنت أقرأ وأبحث فيها عن شيء يدلني لطريق الصواب فسألت نفس ألم يأت الوقت لأنطق الشهادة وأصبح مسلمة؟! فتوجهت مباشرة في اليوم التالي مع صلاة الظهر إلى المسجد القريب من مكان سكني، دخلت وقت الصلاة ولم أكن أرتد الحجاب وكنت أرتد الجينز وسألت أين الإمام؟!

فكان بالصدفة أن الأخ الذي استقبلني هو الإمام نفسه، فصرت أتحدث بسرعة ولمدة عشر دقائق أو أكثر وأخبره أنني أريد أن أدخل الإسلام وكان حليماً رحيماً مبتسماً وسمع كل كلامي ولم يقاطعني وبعدها جاء أخ آخر وقال لي أن الإمام لا يفهم الفرنسية فطلب مني أن أحضر إلى المسجد يوم الجمعة حتى أنطق الشهادة أمام الجميع،

كان شعور لا يوصف أبداً، فعلاً لا معنى للحياة إذا فقدت صلتك بالله، هذا الشعور الذي يشعرني بأنني متكاملة ولست متقوقعة فارغة على أمور ماديات لن تنفعني في الآخرة، ثم ارتديت الحجاب ولم يكن هناك مشكلة في إسلامي بقدر ما وجدت مشكلة في حجابي لان في فرنسا لا أحد يرتديه وإذا ارتديته فأنت تثبت بأنك مسلم، فينظر لك الناس بأنك شيء مشين وأنك سيء فصورة المحبة هنا في فرنسا مشوهة،

هنا وجدت الأمر صعب علي أن أخبر والدي بإسلامي، أخبرت أمي خبر إسلامي عبر الهاتف، وقلت لها ذلك من باب أنها طلبت مني أن نتصارح في كل شيء، وبعد فترة تقبل الناس من حولي الأمر ولم يعد هناك من يضايقني فإنه شأن خاص وهذا ما يحدث عندما نحتسب ذلك لله فالصعوبات كلها تذوب كالجليد،

وفد وضعت الآن كل جهدي أن أكون سبباً في إسلام فتاة فرنسية وأنا الآن أعمل في الدعوة لغير المسلمات وأعتبر نفسي سفيرة للإسلام.

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى