close
أخبار تركيا

خبراء أتراك يحذرون من العدوى بكورونا عبر النقود.. على ماذا استندوا؟

تركيا نيوز بالعربي

حذر خبراء أتراك من انتقال عدوى كورونا عبر الأوراق النقدية، ودعوا إلى توخي الحيطة عند التعامل بها.

جاء ذلك إثر وفاة رجل أعمال معروف في ولاية إزمير جراء إصابته بالفيروس، وتداول أنباء حول انتقال العدوى إليه عبر الأوراق النقدية.

وقالت صحف محلية، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن نبأ كيفية انتقال العدوى إلى رجل الأعمال المتوفى ما يزال محض ادعاء غير مؤكد بالرغم من موجة القلق الواسعة التي أثارها بانتشاره.

وعلق البروفيسور وعضو اللجنة العلمية التابعة لوزارة الصحة “توفيق أوزلو” على الحادثة بالقول إن الفيروس قد يبقى حياً على الأوراق النقدية لفترة طويلة من الوقت.

وأضاف قائلاً: “تكمن خطورة الأوراق النقدية في اعتياد الناس على لعق أصابعهم أثناء عدها، هذه العادة غير صحية وتولد احتمال الإصابة بالعدوى”.

بدوره قال البروفيسور “ليفنت يامانل” إن الأوراق النقدية تشكل بيئة خصبة لاحتضان الفيروسات والجراثيم بسبب تناقلها الكثيف بين الناس.

وشدد على ضرورة التخلي عن عادة لعق الأصابع أثناء عد النقود، وتجنب حك الأنف والفم، والحرص على غسل الأيدي بشكل جيد عقب ذلك.

وحتى مساء الخميس، سجلت وزارة الصحة التركية 120 ألفاً و204 إصابات بفيروس “كورونا المستجد”، راح ضحيتها 3 آلاف و174 شخصاً، فيما بلغت حالات الشفاء 48 ألفاً و886.

 

إقرأ أيضا : “نتكافل” حملة إنسانية لدعم السوريين في الداخل والخارج

أطلقت مجموعة من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات العاملة في الشأن الإنساني السوري، حملة لدعم السوريين ممن يعانون من ظروف اقتصادية واجتماعية سيئة، تحت اسم “نتكافل”.

والمؤسسات القائمة على الحملة هي “وحدة تنسيق الدعم”، و”وحدة دعم الاستقرار”، ومنظمة “بنفسج”، وفريق “ملهم التطوعي”، و”تعليم بلا حدود”.

ويشرف على مراقبة الحملة ومناصرتها مؤسسة “الدفاع المدني السوري”، و”المنتدى السوري” و”الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”.

ويدعم الحملة إعلاميًا “تلفزيون سوريا” وقناة “حلب اليوم” ووكالة “زيتون” الإعلامية.

وتستمر فعالياتها التي بدأت في 23 من نيسان الحالي لمدة ثلاثة أشهر، يكون الشهر الأول شهر للمناصرة ولحشد التمويل، فيما يكون الشهران اللاحقان مرحلة تنفيذ الاستجابة للحملة.

وبحسب الملف التعريفي للحملة، فإنها تقوم على أربعة محاور لجمع التبرعات ولحشد الدعم الإعلامي، يتمثل المحور الأول في جمع التبرعات النقدية من الأفراد والمؤسسات حول العالم عبر حسابات بنكية.

ويقوم المحور الثاني على حملة “تحسين استجابة” من خلال مجموعة تنسيق وتوزيع مباشر للمخصصات الموجودة لدى المؤسسات والجمعيات على المستفيدين المستهدفين.

أما المحور الثالث فهو عبارة عن حملة تواصل مع المنظمات الأممية والجهات المانحة، لحثهم على التبرع لصالح الاحتياجات الإنسانية للسوريين في الداخل وفي دول اللجوء.

ويتمثل المحور الرابع بحملة دعم إعلامي عبر العاملين في المؤسسات الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي لحث الجمهور العام والخاص على التبرعات الفردية وتحويل أموال الزكاة وأموال “الرفاهية” لصالح صندوق الحملة.

تستهدف الحملة الوصول إلى النازحين في الداخل السوري، وأبرزهم النساء المعيلات وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والمعلمين، بالإضافة إلى العائلات اللاجئة في الأردن وتركيا والعراق ولبنان.

وتهدف الحملة إلى تأمين دعم نقدي للعائلات التي أثرت الحرب وجائحة “كورونا” على ظروفها المعيشية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهم الاحتياجات الإنسانية للسوريين في الداخل السوري ودول الجوار.

كما تهدف إلى تفعيل العمل الجماعي بين المؤسسات العاملة في الشأن السوري، وتنشيط روح المبادرة والمسؤولية المجتمعية تجاه الأفراد والمجتمع.

وكان أكثر من مليون و41 ألفًا و233 نسمة نزحوا بسبب الحملات العسكرية الأخيرة التي شنتها قوات النظام السوري المدعومة بحليفها الروسي، في الفترة ما بين تشرين الثاني 2019 و5 من آذار الماضي.

ووثق فريق “منسقو الاستجابة” أمس، الاثنين 27 من نيسان عودة 40 ألفًا و15 عائلة إلى قرى وبلدات في ريفي إدلب وحلب، وهذا ما نسبته 20.79% من إجمالي النازحين.

وقدّر الفريق، في 24 من شباط الماضي، قيمة الحاجات والمتطلبات الإنسانية الواجب توفرها في شمال غربي سوريا، بمبلغ 100 مليون دولار قسّمها لمجالات عدة.

عنب بلدي

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى