close
أخبار تركيا

الكشف عن تغييرات جذرية مرتقبة بنظام عمل “المولات” في تركيا

مول
مول

 

تركيا نيوز بالعربي

كشفت صحيفة تركية عن تغييرات جذرية ستعتمدها المولات في “زمن الكورونا” من شأنها تغيير نَسق ونظام عملية التسوق.

وقالت صحيفة “ملييت”، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن الزبائن لن يتمكنوا من التجول كما يحلوا لهم داخل المتاجر، وإنما سيسيرون وفق مسار محدد الاتجاه بأسهم بدءً من لحظة دخول المتجر وصولاً إلى صندوق المحاسبة.

وأضافت أن النظام الجديد لن يسمح للزبائن بالعودة إلى الخلف أو الانتقال إلى مسار آخر، وسيفرض عليهم مسافة اجتماعية (متران) أمام صناديق المحاسبة.

وتابعت الصحيفة أن مراكز التسوق ستعيد ضبط حساسات أبوابها في المرحلة القادمة لجعلها أكثر حساسية، وستلجأ لاستخدام كاميرات حرارية لضبط المسافة الاجتماعية بين الزبائن وفحص حرارتهم.

ولفتت إلى أن موظفي الأمن سيتمتعون بصلاحيات جديدة تخولهم عدم استقبال الزبائن المصابين بالحمى أو غير المرتدين للأقنعة الطبية “الكمامات”، دون امتلاك الحق في احتجازهم أو تحويلهم إلى المراكز الطبية.

وأردفت أن الكاميرات الحرارية المنتشرة داخل المولات ستطلق إنذاراً فور ملاحظة احتشاد الزبائن في نقطة معينة، أو ازدياد أعدادهم بطريقة تخل بقاعدة المسافة الاجتماعية.

وأكملت أن جائحة كورونا حمّلت الشركات أعباءً وتكاليف إضافية من شأنها تقليل الأرباح خلال المرحلة القادمة.

وأشارت الصحيفة التركية إلى تخطيط بعض مراكز التسوق افتتاح أبوابها مجدداً بتاريخ 11 أيار/ مايو وفق تدابير وإجراءات صحية صارمة للغاية.

وأكدت أن المطاعم وصالات السينما والساحات المخصصة لألعاب الأطفال خارج خطة إعادة الافتتاح.

وختمت بالإشارة إلى أن افتتاح المولات مرتبط بمسار انتشار الوباء في المدينة التي تتواجد فيها، وقد تختلف مواعيد افتتاحها بحسب ذلك المسار.

وأعلن مركزا تسوق “أكاسيا” و”أكباته” في إسطنبول، الجمعة، افتتاح أبوابهما مجدداً لاستقبال الزبائن بتاريخ 1 حزيران/ يونيو.

وأشار المولان إلى أن تأجيل موعد الافتتاح مرهون بمسار انتشار كورونا في إسطنبول وتوصيات المجلس العلمي التابع لوزارة الصحة.

وحتى مساء الجمعة، سجلت وزارة الصحة التركية 122 ألفاً و392 إصابة بكورونا، راح ضحيتها 3 آلاف و258 شخصاً، فيما بلغت حالات الشفاء 53 ألفاً و808 حالات.

 

إقرأ أيضأ : لماذا ينام بعض مصابي كورونا في وضع “الانبطاح”؟

كشف تقرير صحي، أن وضع الانبطاح “النوم على البطن” ثبتت فعاليته مع بعض المصابين بفيروس كورونا، خاصة أولئك الذين يعانون من مشاكل في التنفس.

وقال تقرير نشرته “بي بي سي”، إن هذه الطريقة في النوم تساعد المرضى عن طريق زيادة كمية الأوكسجين التي يستنشقونها، وقد تعمل على طرد السوائل المتجمعة في الرئة.

وأكد خبير العناية المركزة وأمراض الجهاز التنفسي والأستاذ في جامعة جونز هوبكينز الأمريكية باناغيس غالياتساتوس، “أن العديد من المصابين بفيروس كوفيد 19 لا يستطيعون استنشاق كميات كافية من الأوكسجين، وهذا مبعث ضرر كبير، وحتى لو زودوا بالأوكسجين، لا يعد هذا كافيا في الكثير من الأحيان، ولذا نقلبهم على بطونهم لمساعدة الرئة على التمدد”.

وأضاف غالياتساتوس، أن الجزء الأثقل من الرئتين يقع في الظهر، ولذا فإن المرضى الراقدين على ظهورهم ،سيجدون صعوبة في استنشاق الكمية الكافية من الهواء؛ نظرا لأن أوزانهم تضغط على الجزء الأكبر من الرئتين. مشيرا إلى أن أسلوب الانبطاح، يسمح بتدفق كميات أكبر من الأوكسجين ويساعد في استخدام الأجزاء الأخرى من الرئتين.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى