close
منوعات

“الإغاثة التركية”: نهدف لكسوة 100 ألف يتيم في رمضان

İHH
İHH

 

تركيا نيوز بالعربي

تواصل هيئة الإغاثة الإنسانية في تركيا (IHH)، نشاطاتها الإغاثية في البلاد والعالم، لإيصال الخير والمساعدات إلى كل بيت فقير أو مريض أو محتاج.

 

ولا تقتصر نشاطات المنظمة على تركيا فقط، بل تشملها إلى أصقاع العالم، وخاصة في البلدان النامية وتلك التي تشهد حروباً أو أزمات.

 

وعن نشاطات المنظمة خلال شهر رمضان وعيد الفطر المبارك، أجرت الأناضول حواراً خاصاً مع رئيس الهيئة التركية، بولنت يلدريم، تحدث فيها عن أهدافها ونشاطاتها، في ظل انتشار جائحة كورونا.

 

وقال يلدريم، إن الهيئة تهدف هذا العام خلال شهر رمضان المبارك، لإكساء مئة ألف يتيم في تركيا وخارجها، مبينا أن المساعدات بمختلف أنواعها تركز على تركيا ودول تشهد أزمات.

 

واستهل يلدريم حديثه لـ”الأناضول” بالقول: “جاء رمضان هذا العام كما كل عام، وهو شهر يتذكر فيه المسلمون بعضهم بعضا بشكل أكبر، وترق قلوبهم، ورمضان هذا العام يمتاز بأن العالم يمر بامتحان كبير وهو فيروس كورونا”.

 

وأضاف: “العالم بات محاصرا تقريبا، أي مثل قطاع غزة، وإقليم آراكان، ومناطق بسوريا، مع بقاء الناس في منازلهم”.

 

وعن نشاطات الهيئة قال: “منذ 30 عاما نوصل المساعدات من الشعب التركي للعالم، الشعب لم يمل بل واصل بذل العطاء في كل مكان”.

 

وأردف: “الآن الشعب التركي بحاجة للتعاضد وتجاوز المحن، ولهذا تم التركيز على الداخل التركي، إلى جانب مناطق الأزمات، فلا يمكن نسيان اليمن والعراق وسوريا وغزة”.

 

** البدء باكراً

 

وعن مساعدات الهيئة خلال شهر رمضان المبارك، قال يلدرم إنها “بدأت باكراً بتوزيع المساعدات بسبب فيروس كورونا”.

 

وأضاف: “تم توصيل المساعدات للمحتاجين بسرعة كبيرة، وبالفعل كان هناك حرص شعبي على التعاون وتم توزيع أكثر من 100 ألف وجبة ومساعدات مالية كثيرة”.

 

وفيما يخص الأيتام، قال يلدريم “قررت الهيئة هذا العام إكساء 50 ألف يتيم بقيمة 150 ليرة تركية (22 دولار تقريبا) لكل واحد منهم، ونهدف أن نرفع الرقم إلى مئة ألف، ونأمل أن تشمل هذه المبادرة مناطق الأزمات”.

 

وزاد: “قدمنا أيضا سلال غذائية بقيمة 120 ليرة تركية (17 دولار تقريبا) لعوائل الأيتام”.

 

وأفاد أن “وجبة الإفطار محددة بمبلغ معين، ويمكن تقديم المساعدات عبر تطبيقات عديدة”.

 

ودعا يلدريم “الشعب التركي إلى إسعاد اليتامى والمظلومين وتقديم الدعم لإفطارهم”.

 

أما فيما يتعلق ببقية المساعدات في تركيا وخارجها، أفاد أنه “تم توزيع 75 ألف سلة غذائية للعائلات، ونهدف للوصول إلى مئتي ألف سلة في تركيا وخارجها”.

 

** الاطمئنان على كبار السن

 

وفي سياق متصل، أشار يلدريم أنه “تم الاتصال بمن هم فوق الـ65 عاماً للإطمئنان عليهم وتقديم المساعدة لهم”.

 

وختم بالقول: “نتلقى الطلبات ونزور المنازل، ونقيّم الوضع، ونقدم الدعم الغذائي أو المادي، ونأمل أن يستمر الدعم بشكل أكبر خلال شهر رمضان”.

 

وهيئة الإغاثة الإنسانية (IHH) هي مؤسسة غير حكومية تركية تنشط في مجال الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والدبلوماسية الإنسانية في أكثر من 100 دولة، كما تعمل على الوصول إلى مناطق الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية في شتى أنحاء العالم.

 

إقرأ أيضا : “نتكافل” حملة إنسانية لدعم السوريين في الداخل والخارج

أطلقت مجموعة من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات العاملة في الشأن الإنساني السوري، حملة لدعم السوريين ممن يعانون من ظروف اقتصادية واجتماعية سيئة، تحت اسم “نتكافل”.

والمؤسسات القائمة على الحملة هي “وحدة تنسيق الدعم”، و”وحدة دعم الاستقرار”، ومنظمة “بنفسج”، وفريق “ملهم التطوعي”، و”تعليم بلا حدود”.

ويشرف على مراقبة الحملة ومناصرتها مؤسسة “الدفاع المدني السوري”، و”المنتدى السوري” و”الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”.

ويدعم الحملة إعلاميًا “تلفزيون سوريا” وقناة “حلب اليوم” ووكالة “زيتون” الإعلامية.

وتستمر فعالياتها التي بدأت في 23 من نيسان الحالي لمدة ثلاثة أشهر، يكون الشهر الأول شهر للمناصرة ولحشد التمويل، فيما يكون الشهران اللاحقان مرحلة تنفيذ الاستجابة للحملة.

وبحسب الملف التعريفي للحملة، فإنها تقوم على أربعة محاور لجمع التبرعات ولحشد الدعم الإعلامي، يتمثل المحور الأول في جمع التبرعات النقدية من الأفراد والمؤسسات حول العالم عبر حسابات بنكية.

ويقوم المحور الثاني على حملة “تحسين استجابة” من خلال مجموعة تنسيق وتوزيع مباشر للمخصصات الموجودة لدى المؤسسات والجمعيات على المستفيدين المستهدفين.

أما المحور الثالث فهو عبارة عن حملة تواصل مع المنظمات الأممية والجهات المانحة، لحثهم على التبرع لصالح الاحتياجات الإنسانية للسوريين في الداخل وفي دول اللجوء.

ويتمثل المحور الرابع بحملة دعم إعلامي عبر العاملين في المؤسسات الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي لحث الجمهور العام والخاص على التبرعات الفردية وتحويل أموال الزكاة وأموال “الرفاهية” لصالح صندوق الحملة.

تستهدف الحملة الوصول إلى النازحين في الداخل السوري، وأبرزهم النساء المعيلات وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والمعلمين، بالإضافة إلى العائلات اللاجئة في الأردن وتركيا والعراق ولبنان.

وتهدف الحملة إلى تأمين دعم نقدي للعائلات التي أثرت الحرب وجائحة “كورونا” على ظروفها المعيشية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهم الاحتياجات الإنسانية للسوريين في الداخل السوري ودول الجوار.

كما تهدف إلى تفعيل العمل الجماعي بين المؤسسات العاملة في الشأن السوري، وتنشيط روح المبادرة والمسؤولية المجتمعية تجاه الأفراد والمجتمع.

وكان أكثر من مليون و41 ألفًا و233 نسمة نزحوا بسبب الحملات العسكرية الأخيرة التي شنتها قوات النظام السوري المدعومة بحليفها الروسي، في الفترة ما بين تشرين الثاني 2019 و5 من آذار الماضي.

ووثق فريق “منسقو الاستجابة” أمس، الاثنين 27 من نيسان عودة 40 ألفًا و15 عائلة إلى قرى وبلدات في ريفي إدلب وحلب، وهذا ما نسبته 20.79% من إجمالي النازحين.

وقدّر الفريق، في 24 من شباط الماضي، قيمة الحاجات والمتطلبات الإنسانية الواجب توفرها في شمال غربي سوريا، بمبلغ 100 مليون دولار قسّمها لمجالات عدة.

عنب بلدي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى