close
أخبار سوريا

اقتربت المعـ.ــ.ـركة.. روسيا تتخذ إجراءات عسـ.ــ.ـكرية على تخوم إدلب

تركيا نيوز بالعربي / عاجل

وصلت تعـ.ـزيزات ضخـ.ـمة قـ.ـوات الفرقة 25 (قوات النمر) المدعـ.ـومة روسيًا بقيادة، سهيل الحسن، إلى محاور جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وسط بدء تركيا بإنشاء مراكز إقامة مؤقتة شمالي المحافظة.

روسيا تدفع بتعـ.ـزيزات من قـ.ـوات النمر إلى محاور ريف إدلب ونقلت وكالة “ستيب الإخبارية” عن مراسلها في إدلب وريفها، عن المراصد العسـ.ـكرية بالمعارضة قولها إنَّ الأيام الفائتة كانت عمليات الرصد تشـ.ـير لوصول قوات محسوبة على إيران من الميليـ.ـشيات الإيرانية وقـ.ـوات الفرقة الرابعة “فرقة ماهر الأسد” وميليـ.ـشيا حزب الله، ولكن اليوم كان الرصد لقـ.ـوات مدعومة روسيًا، وتعتبر القـ.ـوة الضـ.ـاربة لروسيا على الأرض، بما يشير إلى أنَّ إشارة البدء بالمعـ.ـركة ستكون روسيّة.

وأكملت بأنَّ التعزيزات تمركزت على محاور جبل الزاوية وخطوط التماس في كفرنبل ومحيط معرة النعمان وكفربطيخ وبينين وغيرها بريف إدلب الجنوبي، إلى جانب وصول قائد ميليـ.ـشيا لواء القدس المدعـ.ـومة روسيًا، محمد السعيد، إلى جبهات ريف إدلب، واطلاعه على وضع المحاور وخرائط السـ.ـيطرة.

ولفتت إلى أنَّ الفصيل الوحيد بالمنطقة الذي أرسل تعـ.ـزيزات عسكرية لنقاط التماس التابعة للمعارضة السورية بريف إدلب الجنوبي هو هيئة تحرير الشام.
وفي سياق متصـ.ـل قتـ.ـل عدد من عناصر النظام والمليـ.ـشيات الموالية له بعد شـ.ـنهم هجـ.ـوماً فاشـ.ـلاً في ريف إدلب الجنوبي .

وقالت مصادر محلية إن مجموعة لقـ.ـوات النظام حاولت التسلل مساء الثلاثاء، باتجاه نقاط الفصائل على محور كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي، لتـ.ـندلع اشتـ.ـباكات أحبط فيها الثوار الهجـ.ـوم وقتـ.ـلوا عددا من العناصر.

جاء ذلك بعد ساعات من استـ.ـهداف المدفـ.ـعية التركية مواقع قـ.ـوات النظام على أطراف مدينة كفرنبل، رداً على الخـ.ـروقات المستمرة من قبل قـ.ـوات النظام، حيث تكرر قـ.ـوات النظام استـ.ـهداف القرى المحـ.ـررة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

وفي سياق متصل سقطت أمس مجموعة من اللواء 76 التابعة لقوات النظام بين قتـ.ـيل وجـ.ـريح، إثر انفجـ.ـار استهـ.ـدفهم جراء دخولهم في حقل للألغـ.ـام عن طريق الخطاء في محيط قرية كوكبة بجبل شحشبو في ريف إدلب الجنوبي”.

وأضاف المصدر، أن فصائل المعارضة المسـ.ـلحة قـ.ـنصت عنصـ.ـرين من قـ.ـوات النظام السوري على جبـ.ـهة قرية داديخ في الريف ذاته.

وفي السياق، قصـ.ـفت قـ.ـوات النظام والميليـ.ـشيات المسـ.ـاندة له بقـ.ـذائف المدفـ.ـعية الثـ.ـقيلة وراجـ.ـمات الصـ.ـواريخ بلدتي كنصفرة وكفرعويد في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي وخلّف القـ.ـصف اضـ.ـرارا مادية في ممتلكات المدنيين الخاصة والعامة.

وتزامن قصـ.ـف قـ.ـوات النظام قرى وبلدات جبل الزاوية مع تحليق مكـ.ـثف لطائرات الاستطلاع الروسية والتابعة للميليشـ.ـيات الايرانية، فضلا عن تسجيل عدة طلـ.ـعات جوية للطـ.ـائرات الحـ.ـربية الروسية في أجواء المنطقة.

وتكرر قوات النظام خـ.ـرق اتفـ.ـاق إدلب الذي تم التوصل له في موسكو في 5 آذار الماضي، وذلك من خـ.ـلال القـ.ـصف ومحاولات التقدم على المناطق المحـ.ـررة، في حين تشهد عدة جبـ.ـهات جنوب إدلب وغربي حلب حشـ.ـوداً عسكرية متواصلة لقـ.ـوات النظام ومليشـ.ـياته وسط مخـ.ـاوف من خـ.ـرق الاتفـ.ـاق وشـ.ـن هجـ.ـوم بدعـ.ـم من الاحـ.ـتلال الروسي.

اقرأ أيضاً: بيان عاجل من مجلس الأمن القومي التركي

أكد مجلس الأمن القومي التركي استمرار العاصمة أنقرة في الوقوف إلى جانب الشعب الليبي ضد أي عـ.ـدوان.

وقال المجلس الأمن القومي التركي يدين بشدة السلوك العـ.ـدواني لأرميـ.ـنيا التي تحتـ.ـل أراضٍ أذربيجانية منذ سنوات طويلة.

وأكد المجلس على وجوب تخلي أرمينيا عن مواقفها العدوانية وانسحابها من الأراضي الأذربيجانية المحتلة.

وتابع المجلس سنواصل عملياتنا العسكرية خارج البلاد ضد #الإرهابيين بموجب الحقوق النابعة من القانون الدولي

وأكد المجلس لن نسمح بأي مبادرة يمكن أن تلحق الضرر بأجواء الأمن والاستقرار في قبرص.

وفي سياق متصل جددت تركيا وروسيا تأكيدهما بأن لا حل عسكري للأزمة في ليبيا.

ونشرت وزارة الخارجية التركية، الأربعاء، البيان المشترك الصادر عقب “المشاورات التركية – الروسية رفيعة المستوى” حول ليبيا في العاصمة أنقرة.

وأشار البيان إلى أن زعيما تركيا وروسيا أطلقا مبادرة في إسطنبول في 8 يناير/ كانون الأول بهدف تهدئة الوضع على الأرض في ليبيا وإعداد أرضية من أجل العملية السياسية، مبينًا أن تركيا وروسيا تجددان التزامهما القوي بسيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها، وأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

وأكد البلدان أنه لا حل عسكري للأزمة في ليبيا، ولا يمكن حل المشكلة إلا عبر عملية سياسية بقيادة الليبيين ورعايتهم وتسهيل من الأمم المتحدة، بحسب البيان.

وأكدت المشاورات بين الجانبين التركي والروسي ضرورة الاستمرار في مكافحة الأشخاص والكيانات الإرهابية في ليبيا المحددة من قبل مجلس الأمن الدولي.

وجددا عزمهما حيال مواصلة الاتصالات الثنائية بهدف ضمان أمن واستقرار ليبيا وتحسين الوضع الإنساني.

وأوضح البيان أن البلدين توصلا إلى اتفاق بخصوص؛ مواصلة الجهود المشتركة بما فيها تشجيع الأطراف الليبية بهدف تهيئة الظروف من أجل إعلان وقف إطلاق نار دائم، وتعزيز الحوار السياسي بين الليبيين بتنسيق مع الأمم المتحدة بشكل يتناسب مع نتائج مؤتمر برلين ( في ١٩ يناير/ كانون الثاني ٢٠٢٠).

كما اتفقا على ضمان الوصول الإنساني الآمن، ودعوة الأطراف إلى اتخاذ التدابير لضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة لجميع المحتاجين، وتقييم إنشاء مجموعة عمل مشتركة خاصة بليبيا، وإجراء المشاورات اللاحقة بأقرب وقت في العاصمة موسكو.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى