close
السوريين في تركيا

​​​​​​​مستشار الرئيس أردوغان يعلق على حادثة قتل الشاب السوري في أضنة

تركيا نيوز بالعربي

علق ياسين أقطاي مستشار الرئيس رجب طيب أردوغان على حادثة قتل الشاب السوري علي حمدان 19 عاماً على يد الشرطة التركية في مدينة أضنة.

وقال أقطاي في تغريدة على حسابه في “تويتر” اليوم الثلاثاء : “نشعر بالألم للحادثة المزعجة في أضنا والتي راح ضحيتها شاب سوري”.

وأكد أن التحقيقات مستمرة على كافة المستويات “كي تتم محاسبة كل مخطئ وفق ما تقره القوانين التركية التي ترفض رفضا قاطعا مثل هذه الأعمال”.

وأشار إلى أن وزير الداخلية يتابع الأمر شخصياً حتى الوصول للحقيقة والمحاسبة الضرورية.

وكان الشاب حمدان قتل برصاصة في صدره، عندما رفض الإنصياع لأوامر الشرطة التي لاحقته في الأزقة بالتوقف.

وقالت صحيفة “جمهوريات” إن حمدان كان في التاسعة عشرة من عمره وهرب عندما رأى دورية للشرطة خوفاً من العقاب بسبب حظر التجول المفروض.

ونقلت عن أقاربه أن الشاب كان يذهب إلى ورشة العمل لإعالة أسرته، وكان يخشى التعرض للعقاب وبدأ في الفرار بسبب حظر التجول لمن تقل أعمارهم عن 20 عامًا.

وذكروا أن الشاب الذي فقد حياته برصاص الشرطة لم يكن لديه هوية الحماية المؤقتة.

وقال بيان لمحافظة أضنة إن حمدان هرب ولم يتبع تحذير “الإيقاف” عند نقطة التفتيش، وأصيب بطريق الخطأ أثناء فتح النار التحذيري.

وبينت أنه توفي بعد نقله إلى المستشفى رغم التدخلات، فيما جرى احتجاز ضابط الشرطة واستمر التحقيق القضائي والإداري.

وبموجب التدابير المتخذة لمنع انتشار الفيروس التاجي ، مُنع الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 سنة ، وكذلك أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة ، من الخروج إلى الشوارع.

إقرأ أيضا : “نتكافل” حملة إنسانية لدعم السوريين في الداخل والخارج

أطلقت مجموعة من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات العاملة في الشأن الإنساني السوري، حملة لدعم السوريين ممن يعانون من ظروف اقتصادية واجتماعية سيئة، تحت اسم “نتكافل”.

والمؤسسات القائمة على الحملة هي “وحدة تنسيق الدعم”، و”وحدة دعم الاستقرار”، ومنظمة “بنفسج”، وفريق “ملهم التطوعي”، و”تعليم بلا حدود”.

ويشرف على مراقبة الحملة ومناصرتها مؤسسة “الدفاع المدني السوري”، و”المنتدى السوري” و”الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”.

ويدعم الحملة إعلاميًا “تلفزيون سوريا” وقناة “حلب اليوم” ووكالة “زيتون” الإعلامية.

وتستمر فعالياتها التي بدأت في 23 من نيسان الحالي لمدة ثلاثة أشهر، يكون الشهر الأول شهر للمناصرة ولحشد التمويل، فيما يكون الشهران اللاحقان مرحلة تنفيذ الاستجابة للحملة.

وبحسب الملف التعريفي للحملة، فإنها تقوم على أربعة محاور لجمع التبرعات ولحشد الدعم الإعلامي، يتمثل المحور الأول في جمع التبرعات النقدية من الأفراد والمؤسسات حول العالم عبر حسابات بنكية.

ويقوم المحور الثاني على حملة “تحسين استجابة” من خلال مجموعة تنسيق وتوزيع مباشر للمخصصات الموجودة لدى المؤسسات والجمعيات على المستفيدين المستهدفين.

أما المحور الثالث فهو عبارة عن حملة تواصل مع المنظمات الأممية والجهات المانحة، لحثهم على التبرع لصالح الاحتياجات الإنسانية للسوريين في الداخل وفي دول اللجوء.

ويتمثل المحور الرابع بحملة دعم إعلامي عبر العاملين في المؤسسات الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي لحث الجمهور العام والخاص على التبرعات الفردية وتحويل أموال الزكاة وأموال “الرفاهية” لصالح صندوق الحملة.

تستهدف الحملة الوصول إلى النازحين في الداخل السوري، وأبرزهم النساء المعيلات وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والمعلمين، بالإضافة إلى العائلات اللاجئة في الأردن وتركيا والعراق ولبنان.

وتهدف الحملة إلى تأمين دعم نقدي للعائلات التي أثرت الحرب وجائحة “كورونا” على ظروفها المعيشية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهم الاحتياجات الإنسانية للسوريين في الداخل السوري ودول الجوار.

كما تهدف إلى تفعيل العمل الجماعي بين المؤسسات العاملة في الشأن السوري، وتنشيط روح المبادرة والمسؤولية المجتمعية تجاه الأفراد والمجتمع.

وكان أكثر من مليون و41 ألفًا و233 نسمة نزحوا بسبب الحملات العسكرية الأخيرة التي شنتها قوات النظام السوري المدعومة بحليفها الروسي، في الفترة ما بين تشرين الثاني 2019 و5 من آذار الماضي.

ووثق فريق “منسقو الاستجابة” أمس، الاثنين 27 من نيسان عودة 40 ألفًا و15 عائلة إلى قرى وبلدات في ريفي إدلب وحلب، وهذا ما نسبته 20.79% من إجمالي النازحين.

وقدّر الفريق، في 24 من شباط الماضي، قيمة الحاجات والمتطلبات الإنسانية الواجب توفرها في شمال غربي سوريا، بمبلغ 100 مليون دولار قسّمها لمجالات عدة.

عنب بلدي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى