close
أخبار تركيا

تسريبات.. استعداد الحكومة التركية لإصدار تعميم يتعلق بكورونا وإعادة تطبيع الحياة

 

كشفت تسريبات عن استعداد الحكومة التركية لإصدار تعميم جديد يتناول عدة قضايا متعلقة بتدابير كورونا وإعادة تطبيع الحياة.

وقالت ممثلة قناة CNN Türk في أنقرة “دجلة جانوفا”، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن التعميم سيصدر خلال مدة أقصاها 48 ساعة.

وأضافت أن وزارة الداخلية تبحث الآن مع المجلس العلمي لوزارة الصحة إمكانية السماح لمن تزيد أعمارهم عن 65 عاماً بالخروج لساعة أو اثنين خلال تطبيق حظر التجول المفروض نهاية هذا الأسبوع.

وتابعت أن وزيري الصحة والتعليم سيعقدان اجتماعاً لمناقشة موعد عودة المدارس، لافتةً إلى أن معلوماتها الأولية تشير إلى اتفاقهما على تمديد تعليق المدارس حتى نهاية شهير أيار/ مايو القادم.

كما رجّحت اعتماد وزارة التعليم درجات الفصل الدراسي الأول في نجاح الطلبة، مشيرة إلى أن مسؤولي الوزارة أجمعوا على أن عقد امتحانات تستند إلى دروس التعليم عن بعد لن يكون منصفاً.

وأردفت أن التقديرات تشير إلى تأجيل امتحان العبور إلى الثانوية “LGS” حتى نهاية تموز/ يوليو.

وأشارت إلى وجود استعدادات داخل وزارة السياحة التركية لإعادة تنشيط الفعاليات السياحية عقب عيد الفطر.

وأضافت أن الوزارة ستعلن عن قرارات جديدة خلال الأسبوع القادم، تكشف فيها عن المعايير المطلوبة لحصول المنتجعات على شهادة رسمية تخولها استقبال السياح.

أما بالنسبة لصالونات الحلاقة والتجميل، رجّحت الإعلامية التركية تأجيل افتتاحها إلى بداية شهر حزيران/ يونيو.

وختمت بالإشارة إلى وجود توجهات نحو إعادة افتتاح مراكز التسوق “المولات” قبل عيد الفطر في الولايات قليلة الإصابات بكورونا، مع فرض شروط وتدابير صارمة عليها.

وحتى مساء الاثنين، سجلت وزارة الصحة التركية 112 ألفاً و261 إصابة بكورونا، راح ضحيتها 2900 شخص، فيما بلغت حالات الشفاء 33 ألفاً و791 حالة.

 

إقرأ أيضا : “نتكافل” حملة إنسانية لدعم السوريين في الداخل والخارج

أطلقت مجموعة من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات العاملة في الشأن الإنساني السوري، حملة لدعم السوريين ممن يعانون من ظروف اقتصادية واجتماعية سيئة، تحت اسم “نتكافل”.

والمؤسسات القائمة على الحملة هي “وحدة تنسيق الدعم”، و”وحدة دعم الاستقرار”، ومنظمة “بنفسج”، وفريق “ملهم التطوعي”، و”تعليم بلا حدود”.

ويشرف على مراقبة الحملة ومناصرتها مؤسسة “الدفاع المدني السوري”، و”المنتدى السوري” و”الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”.

ويدعم الحملة إعلاميًا “تلفزيون سوريا” وقناة “حلب اليوم” ووكالة “زيتون” الإعلامية.

وتستمر فعالياتها التي بدأت في 23 من نيسان الحالي لمدة ثلاثة أشهر، يكون الشهر الأول شهر للمناصرة ولحشد التمويل، فيما يكون الشهران اللاحقان مرحلة تنفيذ الاستجابة للحملة.

وبحسب الملف التعريفي للحملة، فإنها تقوم على أربعة محاور لجمع التبرعات ولحشد الدعم الإعلامي، يتمثل المحور الأول في جمع التبرعات النقدية من الأفراد والمؤسسات حول العالم عبر حسابات بنكية.

ويقوم المحور الثاني على حملة “تحسين استجابة” من خلال مجموعة تنسيق وتوزيع مباشر للمخصصات الموجودة لدى المؤسسات والجمعيات على المستفيدين المستهدفين.

أما المحور الثالث فهو عبارة عن حملة تواصل مع المنظمات الأممية والجهات المانحة، لحثهم على التبرع لصالح الاحتياجات الإنسانية للسوريين في الداخل وفي دول اللجوء.

ويتمثل المحور الرابع بحملة دعم إعلامي عبر العاملين في المؤسسات الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي لحث الجمهور العام والخاص على التبرعات الفردية وتحويل أموال الزكاة وأموال “الرفاهية” لصالح صندوق الحملة.

تستهدف الحملة الوصول إلى النازحين في الداخل السوري، وأبرزهم النساء المعيلات وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والمعلمين، بالإضافة إلى العائلات اللاجئة في الأردن وتركيا والعراق ولبنان.

وتهدف الحملة إلى تأمين دعم نقدي للعائلات التي أثرت الحرب وجائحة “كورونا” على ظروفها المعيشية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهم الاحتياجات الإنسانية للسوريين في الداخل السوري ودول الجوار.

كما تهدف إلى تفعيل العمل الجماعي بين المؤسسات العاملة في الشأن السوري، وتنشيط روح المبادرة والمسؤولية المجتمعية تجاه الأفراد والمجتمع.

وكان أكثر من مليون و41 ألفًا و233 نسمة نزحوا بسبب الحملات العسكرية الأخيرة التي شنتها قوات النظام السوري المدعومة بحليفها الروسي، في الفترة ما بين تشرين الثاني 2019 و5 من آذار الماضي.

ووثق فريق “منسقو الاستجابة” أمس، الاثنين 27 من نيسان عودة 40 ألفًا و15 عائلة إلى قرى وبلدات في ريفي إدلب وحلب، وهذا ما نسبته 20.79% من إجمالي النازحين.

وقدّر الفريق، في 24 من شباط الماضي، قيمة الحاجات والمتطلبات الإنسانية الواجب توفرها في شمال غربي سوريا، بمبلغ 100 مليون دولار قسّمها لمجالات عدة.

عنب بلدي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى