close
أخبار تركياالسوريين في تركيا

اتصال بين وزير الداخلية التركي وعائلة الشاب السوري “علي الحمدان”.. تفاصيل

سليمان صويلو
سليمان صويلو

تركيا نيوز بالعربي

 

اتصل وزير الداخلية التركي سليمان صويلو بعائلة الشاب السوري “علي الحمدان” لتعزية أفرادها بفقدان ابنهم.

وقالت وكالة إخلاص للأنباء، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن صويلو هاتف عائلة الحمدان وأعرب عن حزنه وتعازيه الحارة لمقتل ابنهم “عن طريق الخطأ” على يد عنصر من الشرطة في ولاية أضنة.

وأكد الوزير التركي للعائلة السورية متابعته بشكل شخصي مجريات التحقيق بالقضية.

وأضافت الوكالة أن “والد الشاب أكد لصويلو استحالة تمكّن المغرضين من كسر روابط الأخوّة التي تجمع ما بين الأتراك والسوريين”.

كما لفتت إلى زيارة والي أضنة “محمود دميرتاش” ومدير أمنها “ظفر أكتاش” ونائب مدير دائرة الهجرة “وليجان دوغرو” منزل العائلة السورية.

وختمت بالقول إن مسؤولي الولاية أبدوا اهتماماً خاصاً بالقضية، وأوعزوا للجهات المعنية بتلبية احتياجات العائلة.

وأعلنت السلطات التركية، الثلاثاء، توقيف شرطي عن العمل، إثر تسببه بوفاة شاب سوري هرب من نقطة تفتيش.

وأوضحت السلطات أن الشاب أُصيب بالخطأ بعيار ناري أُطلق لتحذيره بعد هروبه وعدم امتثاله لطلب الوقوف من قبل الشرطة.

وتابعت أن الشاب فارق الحياة بعد محاولات إنقاذه في المستشفى التي نُقل إليها.

هذا وأشار ناشطون إلى أن الشاب السوري حاول الهرب من نقطة التفتيش بسبب مخالفته قرار حظر التجول الذي يشمل الشباب دون سن 20 عاماً في إطار تدابير كورونا.

 

إقرأ أيضا : “نتكافل” حملة إنسانية لدعم السوريين في الداخل والخارج

أطلقت مجموعة من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات العاملة في الشأن الإنساني السوري، حملة لدعم السوريين ممن يعانون من ظروف اقتصادية واجتماعية سيئة، تحت اسم “نتكافل”.

والمؤسسات القائمة على الحملة هي “وحدة تنسيق الدعم”، و”وحدة دعم الاستقرار”، ومنظمة “بنفسج”، وفريق “ملهم التطوعي”، و”تعليم بلا حدود”.

ويشرف على مراقبة الحملة ومناصرتها مؤسسة “الدفاع المدني السوري”، و”المنتدى السوري” و”الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”.

ويدعم الحملة إعلاميًا “تلفزيون سوريا” وقناة “حلب اليوم” ووكالة “زيتون” الإعلامية.

وتستمر فعالياتها التي بدأت في 23 من نيسان الحالي لمدة ثلاثة أشهر، يكون الشهر الأول شهر للمناصرة ولحشد التمويل، فيما يكون الشهران اللاحقان مرحلة تنفيذ الاستجابة للحملة.

وبحسب الملف التعريفي للحملة، فإنها تقوم على أربعة محاور لجمع التبرعات ولحشد الدعم الإعلامي، يتمثل المحور الأول في جمع التبرعات النقدية من الأفراد والمؤسسات حول العالم عبر حسابات بنكية.

ويقوم المحور الثاني على حملة “تحسين استجابة” من خلال مجموعة تنسيق وتوزيع مباشر للمخصصات الموجودة لدى المؤسسات والجمعيات على المستفيدين المستهدفين.

أما المحور الثالث فهو عبارة عن حملة تواصل مع المنظمات الأممية والجهات المانحة، لحثهم على التبرع لصالح الاحتياجات الإنسانية للسوريين في الداخل وفي دول اللجوء.

ويتمثل المحور الرابع بحملة دعم إعلامي عبر العاملين في المؤسسات الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي لحث الجمهور العام والخاص على التبرعات الفردية وتحويل أموال الزكاة وأموال “الرفاهية” لصالح صندوق الحملة.

تستهدف الحملة الوصول إلى النازحين في الداخل السوري، وأبرزهم النساء المعيلات وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والمعلمين، بالإضافة إلى العائلات اللاجئة في الأردن وتركيا والعراق ولبنان.

وتهدف الحملة إلى تأمين دعم نقدي للعائلات التي أثرت الحرب وجائحة “كورونا” على ظروفها المعيشية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهم الاحتياجات الإنسانية للسوريين في الداخل السوري ودول الجوار.

كما تهدف إلى تفعيل العمل الجماعي بين المؤسسات العاملة في الشأن السوري، وتنشيط روح المبادرة والمسؤولية المجتمعية تجاه الأفراد والمجتمع.

وكان أكثر من مليون و41 ألفًا و233 نسمة نزحوا بسبب الحملات العسكرية الأخيرة التي شنتها قوات النظام السوري المدعومة بحليفها الروسي، في الفترة ما بين تشرين الثاني 2019 و5 من آذار الماضي.

ووثق فريق “منسقو الاستجابة” أمس، الاثنين 27 من نيسان عودة 40 ألفًا و15 عائلة إلى قرى وبلدات في ريفي إدلب وحلب، وهذا ما نسبته 20.79% من إجمالي النازحين.

وقدّر الفريق، في 24 من شباط الماضي، قيمة الحاجات والمتطلبات الإنسانية الواجب توفرها في شمال غربي سوريا، بمبلغ 100 مليون دولار قسّمها لمجالات عدة.

عنب بلدي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى