close
أخبار تركيا

رغم انتهاء الحجر الصحي حي تركي في ملاطيا يستمر في اعتماد تطبيق مبدأ المسافة الاجتماعية

كورونا
كورونا

 

تركيا نيوز بالعربي

استمر سكان منطقة أرابجير في مالاطيا شرقي تركيا بتطبيق مبدأ المسافة الاجتماعية بالرغم من انتهاء مدة الحجر الصحي والذي استمر لمدة 14 يوماً بعد اكتشاف إصابة شخص من المدينة بفيروس كورونا.

وذكرت صحيفة حريت وفق ما ترجمته نيوترك بوست أنه تم عزل الحي بالكامل وحظر الدخول والخروج لمدة 14 يوماً وذلك عقب اكتشاف حالة إصابة لرجل يبلغ من العمر 65 عاماً كان عائداً من إسطنبول.

ولفتت الصحيفة إلى أن السلطات التركية عزلت الحي من 29 مارس حتى 12 إبريل وخلال هذه المدة لم يحدث إي أحداث سلبية.

وأعرب سكان الحي –بحسب الصحيفة – عن سعادتهم عقب انتهاء فترة العزل وعودتهم لحياتهم الطبيعية.

وأكدت الصحيفة أن السكان المحليون استأنفوا حياتهم اليومية مع التزامهم بتطبيق قاعدة المسافة الاجتماعية، كذلك التزموا بارتداء الأقنعة وواصلوا عزلتهم بعدم الذهاب إلى المدينة أو وسط المدينة ما لم يضطروا لذلك.

إقرأ أيضأ : لماذا ينام بعض مصابي كورونا في وضع “الانبطاح”؟

كشف تقرير صحي، أن وضع الانبطاح “النوم على البطن” ثبتت فعاليته مع بعض المصابين بفيروس كورونا، خاصة أولئك الذين يعانون من مشاكل في التنفس.

وقال تقرير نشرته “بي بي سي”، إن هذه الطريقة في النوم تساعد المرضى عن طريق زيادة كمية الأوكسجين التي يستنشقونها، وقد تعمل على طرد السوائل المتجمعة في الرئة.

وأكد خبير العناية المركزة وأمراض الجهاز التنفسي والأستاذ في جامعة جونز هوبكينز الأمريكية باناغيس غالياتساتوس، “أن العديد من المصابين بفيروس كوفيد 19 لا يستطيعون استنشاق كميات كافية من الأوكسجين، وهذا مبعث ضرر كبير، وحتى لو زودوا بالأوكسجين، لا يعد هذا كافيا في الكثير من الأحيان، ولذا نقلبهم على بطونهم لمساعدة الرئة على التمدد”.

وأضاف غالياتساتوس، أن الجزء الأثقل من الرئتين يقع في الظهر، ولذا فإن المرضى الراقدين على ظهورهم ،سيجدون صعوبة في استنشاق الكمية الكافية من الهواء؛ نظرا لأن أوزانهم تضغط على الجزء الأكبر من الرئتين. مشيرا إلى أن أسلوب الانبطاح، يسمح بتدفق كميات أكبر من الأوكسجين ويساعد في استخدام الأجزاء الأخرى من الرئتين.

اقرأ أيضا: النظام السوري يمنع عمل “أطباء بلا حدود” في مناطق سيطرته

يواصل النظام السوري منع عمل منظمة “أطباء بلا حدود” في المناطق الخاضعة لسيطرته.

وقالت المتحدثة باسم المنظمة، سلوى أبو شقرا، إن المنظمة تواجه “الكثير من القيود” التي تعيق وصولهم إلى مناطق معينة في أماكن عملهم، كالمناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.

وأضافت في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” في 27 من نيسان، أنه على الرغم من جائحة “كورونا”، لم تمنحهم حكومة النظام إذنًا لمواصلة عملهم.

ويستمر عمل المنظمة المعتاد والمتعلق بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19) في مناطق شمال شرقي وغربي سوريا بالاتفاق والتنسيق مع السلطات الصحية المعنية في تلك المناطق.

إذ تسهم طواقم المنظمة العاملة في مناطق شمال شرقي سوريا في فريق “العمل الإنساني” المعني بالتعامل مع الجائحة، والذي ترأسه الجهات الصحية المسؤولة في تلك المنطقة.

وتعمل المنظمة في مناطق شمال غربي سوريا منذ بدء الجائحة على مراجعة أنظمة فرز المرضى وتدفقهم في المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لها في محافظة إدلب، لضمان سرعة كشف حالات الإصابة المحتملة، بحسب أبو شقرا.

وأشارت المتحدثة إلى أن المنظمة تقدم الإغاثة لمن يحتاجها “دون أي تمييز مهما كان شكله”، وتستعين باستقلاليتها وحيادها للتفاوض مع مختلف الأطراف كي يصلوا إلى الناس.

وسجلت مناطق سيطرة النظام السوري 42 إصابة بفيروس “كورونا المستجد”، توفي منها ثلاثة أشخاص، فيما شُفي 19 شخصًا.

كما سجلت مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا” وفاة لشخص مصاب بالفيروس، في حين لم تسجل مناطق شمال غربي شمال غربي سوريا أي إصابة بالفيروس إلى الآن.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى