close
أخبار تركيا

هذا ما يميز “كوفيد-19” عن غيره من الفيروسات التاجية

 

تركيا نيوز بالعربي

أشارت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية في تقرير، الاثنين، إلى أن فيروس كورونا المستجد ليس جديدا تماما، فهو ينتمي  إلى عائلة كبيرة من الفيروسات التي تصيب الحيوانات.

وأوضح التقرير أن سبعة من تلك الفيروسات وجدت طريقها إلى جسم الإنسان عبر العدوى، وأحدثها هو “كوفيد-19″، وأكثر هذه الفيروسات تهاجم الجهاز التنفسي.

ولكن الفيروسات السابقة المنتمية لهذه العائلة، مثل “سارس”، انتشرت على نطاق محدود جدا مقارنة بـ”كوفيد-19″، وتمت السيطرة عليها.

فقد أصيب بـ”سارس”، عامي 2002 و2003، نحو ثمانية آلاف شخص، توفي منهم 800 فقط لكنه اختفى سريعا. وفي العام 2012 ظهرت سلالة أخرى في منطقة الشرق الأوسط وهو فيروس “ميرس” والذي أصاب نحو 2500 شخص توفي 900 منهم.

وتوضح الصحيفة أن محاصرة تلك الأوبئة قبل تفشيها يعود بالدرجة الأولى إلى أن أوائل المصابين عانوا من أعراض قوية وبالتالي كانت فرص عزلهم ورعايتهم صحيا كبيرة.

لكن فيروس كورونا المستجد يختلف بشكل كبير عن كل ما سبقه، حيث تعاني نسبة تصل إلى 80 بالمئة من الإصابات من أعراض طفيفة بينما قد لا تظهر على عدد كبير من المصابين أي أعراض على الإطلاق.
ويشير التقرير إلى أن 20 بالمائة فقط من المصابين بكورونا يعانون من أعراض تنفسية حادة وتتراوح نسبة الوفيات بين 0.7 في المائة و 3.4 في المائة.

ويعتقد العلماء في الصين أن الفيروس تحور إلى سلالتين رئيسيتين ما قد يجعل عملية الحصول على لقاح أمرا أكثر صعوبة.
ويقول التقرير إن ما يثير مخاوف منظمة الصحة العالمية من ضعف قدرة الأنظمة الصحية في البلاد الفقيرة على التصدي له.

 

إقرأ أيضأ : لماذا ينام بعض مصابي كورونا في وضع “الانبطاح”؟

كشف تقرير صحي، أن وضع الانبطاح “النوم على البطن” ثبتت فعاليته مع بعض المصابين بفيروس كورونا، خاصة أولئك الذين يعانون من مشاكل في التنفس.

وقال تقرير نشرته “بي بي سي”، إن هذه الطريقة في النوم تساعد المرضى عن طريق زيادة كمية الأوكسجين التي يستنشقونها، وقد تعمل على طرد السوائل المتجمعة في الرئة.

وأكد خبير العناية المركزة وأمراض الجهاز التنفسي والأستاذ في جامعة جونز هوبكينز الأمريكية باناغيس غالياتساتوس، “أن العديد من المصابين بفيروس كوفيد 19 لا يستطيعون استنشاق كميات كافية من الأوكسجين، وهذا مبعث ضرر كبير، وحتى لو زودوا بالأوكسجين، لا يعد هذا كافيا في الكثير من الأحيان، ولذا نقلبهم على بطونهم لمساعدة الرئة على التمدد”.

وأضاف غالياتساتوس، أن الجزء الأثقل من الرئتين يقع في الظهر، ولذا فإن المرضى الراقدين على ظهورهم ،سيجدون صعوبة في استنشاق الكمية الكافية من الهواء؛ نظرا لأن أوزانهم تضغط على الجزء الأكبر من الرئتين. مشيرا إلى أن أسلوب الانبطاح، يسمح بتدفق كميات أكبر من الأوكسجين ويساعد في استخدام الأجزاء الأخرى من الرئتين.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى