تركيا نيوز بالعربي
تعتزم الحكومة التركية إعادة تقييم حظر التجول المفروض على كبار السن، والسماح لهم بالخروج 3 ساعات أسبوعياً شريطة التزامهم بالتدابير.
وقالت صحيفة “حرييت”، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن مجلس إدارة القرار المركزي لحزب العدالة والتنمية يخطط لمراجعة قراراته المتخذة في إطار مكافحة “كورونا”.
ولفتت إلى طرح المجلس العديد من القضايا لإعادة التقييم، منها حظر بيع الأقنعة الطبية “الكمامات” وحملات التفتيش المكثفة في الميادين والساحات العامة.
وتابعت الصحيفة أن قرار حظر التجول المفروض منذ 21 آذار/ مارس على من تزيد أعمارهم عن 65 عاماً هو أبرز المواضيع المطروحة على طاولة المجلس للنقاش.
وأضافت أن الحكومة التركية تخطط لمنح المشمولين بالقرار المذكور إذناً بالخروج 3 ساعات في نهاية الأسبوع، بهدف تقليل المشاكل النفسية الناجمة عن البقاء المطوّل في المنزل.
وأردفت أن إذن الخروج سيكون مشروطاً بالامتثال للقواعد والتدابير، مثل ارتداء الكمامات ومراعاة المسافة الاجتماعية.
يجدر بالذكر أن قرار حظر التجول المذكور يشمل 7 ملايين ونصف مليون شخص، وفقاً لما أكدته الصحيفة.
وحتى مساء الجمعة، سجلت وزارة الصحة التركية 104 آلاف و912 إصابة بفيروس “كورونا المستجد”، راح ضحيتها 2600 شخص، فيما بلغت حالات الشفاء 21 ألفاً و737 حالة.
إقرأ أيضأ : لماذا ينام بعض مصابي كورونا في وضع “الانبطاح”؟
كشف تقرير صحي، أن وضع الانبطاح “النوم على البطن” ثبتت فعاليته مع بعض المصابين بفيروس كورونا، خاصة أولئك الذين يعانون من مشاكل في التنفس.
وقال تقرير نشرته “بي بي سي”، إن هذه الطريقة في النوم تساعد المرضى عن طريق زيادة كمية الأوكسجين التي يستنشقونها، وقد تعمل على طرد السوائل المتجمعة في الرئة.
وأكد خبير العناية المركزة وأمراض الجهاز التنفسي والأستاذ في جامعة جونز هوبكينز الأمريكية باناغيس غالياتساتوس، “أن العديد من المصابين بفيروس كوفيد 19 لا يستطيعون استنشاق كميات كافية من الأوكسجين، وهذا مبعث ضرر كبير، وحتى لو زودوا بالأوكسجين، لا يعد هذا كافيا في الكثير من الأحيان، ولذا نقلبهم على بطونهم لمساعدة الرئة على التمدد”.
وأضاف غالياتساتوس، أن الجزء الأثقل من الرئتين يقع في الظهر، ولذا فإن المرضى الراقدين على ظهورهم ،سيجدون صعوبة في استنشاق الكمية الكافية من الهواء؛ نظرا لأن أوزانهم تضغط على الجزء الأكبر من الرئتين. مشيرا إلى أن أسلوب الانبطاح، يسمح بتدفق كميات أكبر من الأوكسجين ويساعد في استخدام الأجزاء الأخرى من الرئتين.
