close
أخبار العرب والعالمأخبار تركيا

في تطور مفاجئ…تركيا تحترم قرار المحكمة السعودية في قضية خاشقجي

في تطور مفاجئ…تركيا تحترم قرار المحكمة السعودية في قضية خاشقجي

في تطور مفاجئ للموقف التركي، أشاد المتحدث باسم الرئاسة التركية، الاثنين 26 نيسان 2021، بالمحاكمة التي أجرتها السعودية وقضت العام الماضي بسجن ثمانية متهمين في قضية قتل الصحفي، جمال خاشقجي.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية” إبراهيم قالين”، إن السعودية أجرت محاكمات بقضية خاشقجي واتخذت قراراً ونحن نحترم ذلك.

وأوضح قالين “سنبحث عن سبل لإصلاح العلاقات بأجندة أكثر إيجابية مع السعودية”، مضيفاً أنه يأمل في إنهاء المقاطعة الشعبية السعودية.

وتابع المسؤول التركي: “لدى السعودية محكمة أجرت محاكمات.. اتخذوا قراراً وبالتالي فنحن نحترم ذلك القرار”.

في سياق آخر، أشار المتحدث الرئاسي التركي، إلى أن المحادثات التي ستُجرى بين تركيا ومصر الأسبوع المقبل يمكن أن تسفر عن تعاون متجدد بين البلدين لإنهاء الحرب في ليبيا.

وكشف عن أن هناك اتصالات بين رؤساء أجهزة المخابرات ووزيري خارجية البلدين وإن بعثة دبلوماسية تركية ستزور مصر أوائل مايو.

وأضاف بالنظر إلى الحقائق على أرض الواقع، أعتقد أن من مصلحة البلدين والمنطقة تطبيع العلاقات مع مصر.

…………………

تفاصيل مـ.ـرـ.ـوعـ.ـة لفيلم “المنشـ.ـق” أثناء عملية قتـ.ـل الصحفي جمال خاشقجي

أثار فيلم “المنشـ.ـق” الذي يخرجه المخرج الأمريكي”بريل فوغل”، الكثير من الجـ.ـدل والتـ.ـفاعل في العالم العربي، لما يضمه الفيلم من أحداث مـ.ـروعـ.ـة لعملية قتـ.ـل الصحفي السعودي “جمال خاشقجي” في إسطنبول.

وفي تفاصيل الفيلم والذي بدء عرضه منذ أسبوعين، فأنه بعد نحو سبع دقائق ونصف من قـ.ـتل خاشقجي خـ.ـنـ.ـقاً، بدء فريق الاغـ.ـتيال السعودي بتقـ.ـطيع جـ.ـثـ.ـته، بقيادة الطبـ.ـيب الشرعي صلاح الطبيقي.

الفريق المكون من نحو 15 شخصاً، وزّعوا المهام فيما بينهم، إلا أن أمرا ملـ.ـفتا طلبه تركي مشرف الشهري، أحد المشاركين في الجـ.ـريمة.

إذ أظهرت التسجيلات التي تم تسـ.ـريبها من قبل المخـ.ـابرات التركية،  قول الشهري لأحد زملائه: اترك هذه الحقيبة، وافصـ.ـلها عن البقية.

وتابع الشهري قائلا: “اترك هذه الحقيبة، أريد العودة بها إلى الرياض”، وكانت وسائل إعلام تحدثت آنذاك أن رأس خاشقجي وصل للرياض دـ.ـون جسده، مما يزيد الشـ.ـكوك بوجود رأسـ.ـه في تلك الحقيبة.

وفي نهاية تشرين أول/ أكتوبر 2018، قال موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، إن فريق التحقـ.ـيق التركي يبحث في فرضـ.ـيات تفيد بأنه تم تقـ.ـطيع جـ.ـثة خاشقجي، ونقل أجزاء منها إلى الرياض.

وأضافت المصادر أن “أجزاء من جـ.ـثة خاشقجي قد تكون نقلت إلى الرياض عن طريق ضـ.ـابط الاستخـ.ـبارات” ماهر عبد العزيز المطرب”، وهو أحد أعضاء فريق الاغتـ.ـيال الـ15 المتـ.ـهمين بجـ.ـريمة القنصلية، في حقيبة على متن طائرة خاصة”.

ويقول الموقع إن المطرب غـ.ـادر إسطنبول بعد مقـ.ـتل خاشقجي على متن طائرة خاصة، ولم يجر تفتـ.ـيش حقائبه، بعدما مر إلى الطائرة في مطار أتاتورك عبر صالة “كبار الشخصيات”، بصفته يحمل جوازا دبلوماسياً.

وفي شباط/ فبراير 2019، ذكر تقرير صادر عن مديرية أمـ.ـن إسطنبول، أنه عثر على بئرين في منزل القنصل العام يتم إشعاـ.ـلهما عن طريق الغـ.ـاز والحطـ.ـب.

ومن الممكن القضـ.ـاء بشكل كامل على الحمـ.ـض النوـ.ـوي في الفـ.ـرن، الذي تصل درجة الحـ.ـرارة فيه إلى ألف درجة، وهي كفيـ.ـلة بألّا تبقي ذرـ.ـة من الحـ.ـمـ.ـض النـ.ـووي البشري عند إلقـ.ـائه بداخلها.

متابعات_تركيا نيوز بالعربي

…………………………………………………………………………..

بعد أن توعَـ.ـد بدفـ.ـع السعودية الثمن باهـ.ـظاً….بايدن يقرر رفـ.ـع السـ.ـرية عن تقارير اغتـ.ـيال خاشقجي

مع رحـ.ـيل دونالد ترامب من البيت الأبيض، سيفـ.ـقد ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، دعماً أمريكاً استمر لمدة 4 سنوات، حيث ستـ.ـواجـ.ـه الرياض مصـ.ـاعب خطيـ.ـرة في السنوات المقبلة من إدارة “جو بايدن”.

وأبرز المخـ.ـاطر التي ستـ.ـواجـ.ـه الأمير محمد بن سلمان، هي وعود إدارة بايدن، برفـ.ـع السـ.ـرية عن تقـ.ـارير استخبـ.ـاراتية حول اغتـ.ـيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وفقاً لأفريل هاينز، المرشحة لمنصب رئاسة الاستخـ.ـبارات الوطنية الأمريكية.

ويعني هذا القرار أنه من المرجـ.ـح أن تلقـ.ـي واشنطن باللـ.ـوم رسمياً في هذه الجـ.ـريمة، على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

بايدن يتـ.ـعهد بدفع السعودية الثمن غاليا على اغتـ.ـيال خاشقجي

خلال حملته الانتخابية، تعـ.ـهد بايدن بجعل السعودية تدفع ثمن عمـ.ـلية اغتيـ.ـال خاشقجي، وبعد فوزه الآن، تتعالى المطالبات داخل وخارج أمريكا لبايدن بإثبات ذلك للعالم والتزام إدارته بأن تدفع الرياض ثمن فعـ.ـلتها.

وخلال الحملة الانتخابية لعام 2020، أطـ.ـلق بايدن انتقادات لـ.ـاذعة ضـ.ـد ولي العهد، قـ.ـائلاً إن المملكة العربية السعودية بحاجة إلى أن تعامل على أنها “منـ.ـبوذة”.

ومن المتـ.ـوقع أن تسعى إدارة بايدن إلى الحـ.ـد من مبيـ.ـعات الأسلـ.ـحة للسعودية، لكنها قد تتخذ أيضاً إجـ.ـراءات أكثر استـ.ـهدافاً ضـ.ـد الأمير محمد بن سلمان، بما في ذلك العـ.ـقوبات المالية.

وبعد مقـ.ـتل خاشقجي، داخل القنصلية السعودية في إسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول 2018، ذكرت تقارير إعلامية أن أجهزة المـ.ـخـ.ـابرات الأمريكية حـ.ـددت بدرجة متوسطة إلى عاليـ.ـة من الثقة أن الأمير محمد بن سلمان أمر بالقـ.ـتل.

لكن لـ.ـم يتم الإعلان عن هذا التقييم رسمياً، بسبب حماية الرئيس دونالد ترامب للأمير محمد بن سلمان، ونفـ.ـى الأخير أنه أمر بعمـ.ـلية القـ.ـتل.

أفريل هاينز، المرشحة لمنصب رئاسة الاستخـ.ـبارات الوطنية الأمريكية، خلال جلسة في مجلس الشيوخ، تعـ.ـهدت بقلب صفحة “السـ.ـرية المفـ.ـرطة”، حول المسؤول الحقيقي عن مقـ.ـتل خاشقجي.

وسيثير إصدار تقرير خاشقجي أيضاً مجموعة من الأسئلة الجديدة لكل من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ومستقبل العلاقات بينهما.

فإذا كانت الوثيقة تشير إلى أن محمد بن سلمان هو المسؤول الأول عن جريـ.ـمة القـ.ـتل، فإنها سـ.ـتثير السؤال عما سيفعله بايدن لمحـ.ـاسبته؟

من جانبها، تقول صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن التغـ.ـييرات الأخيرة في المملكة السعودية ومحـ.ـاولات ولي العهد لإصلاح بعض الملفات، قد تخـ.ـفف على الأقل بعـ.ـض المصـ.ـادر طويلة الأجل للغـ.ـضب الأمريكي في وقـ.ـت مبكر من ولاية بايدن.

متابعات_عربي بوست

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى