close
السوريين في تركيا

وفاة سيدة سورية بفيروس كورونا في تركيا

تركيا نيوز بالعربي

أفادت شبكات محلية، بوفـ. ـاة امرأة سورية بفيروس كورونا المستجد، في إحدى الولايات التركية التي تقيم فيها.

وقالت شبكة “الشرقية 24″، إن السيدة مريم خليل العلي البطي، توفيت في مستشفى بولاية “أديمان” جنوب تركيا، نتيجة إصابتها بفيروس كورونا.

وأشارت الشبكة إلى أن البطي، هي من أهالي مدينة الميادين في ريف ديرالزور الشرقي بحيب ما نقل موقع أورينت نت.

وقال ناشطون محليون، إن البطي وولدها الوحيد سمير كانوا من ضمن جموع السوريين الذين توجهوا إلى الحدود التركية اليونانية محاولين العبور إلى اليونان في الفترة الماضية.



وفي وقت سابق، أعلنت الإعلامية السورية (آلاء محمد)، المقيمة في تركيا، إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، عبر بث مباشر في موقع التواصل الاجتماعي انستغرام، حيث بدأت محمد بالتماثل للشفاء.

وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن المشاركة في حملة التضامن الوطني التي أطـ.ـلقها الرئيس رجب طيب أردوغان لدعم متـ.ـضرري كورونا، تعتمد تماماً على مبدأ المبادرة التطوعية.

وأوضح ألطون في بيان، أنه من غير الممكن لأي مؤسسة أو منظمة حكومية، اقتطاع مبالغ من أجور عامليها لصالح الحملة.

وأضاف ألطون أن الحملة التي أطلقها أردوغان، تهدف لتعزيز التضامن بين أفراد الشعب، وأن هذه الحملة جاءت استجابةً لمطالب التضامن بين الدولة والشعب.

وتابع قائلاً: “عقب ظهور الفيروس داخل حدود بلادنا، أبدى الكثير من المتبرعين استعدادهم لمساعدة المتـ.ـضررين من كورونا، وبدؤوا بالبحث عن السبل والوسائل الكفـ.ـيلة بإيصال مساعداتهم إلى المحـ.ـتاجين”.

وأردف قائلاً: “واستجابة لمطالب المـ.ـتبرعين، أطـ.ـلق الرئيس رجب طيب أردوغان حملة التضامن الوطني، وشارك فيها عبر التبرع براتبه لـ7 أشهر”.

وأشار ألطون إلى أن الحملة حظيت بمشاركة كبيرة خلال فترة قصيرة، من قِبل المواطنين المقيمين داخل البلاد وخارجها.

ولفت إلى أن بعض الأطراف، استهدفت الحملة وسعت لتشويهها على وسائل التواصل الاجتماعي، مبيناً أن حكومة بلاده ترفـ.ـض حملات التشويه التي تسـ.ـتهدف هذه الحملة التـ.ـطوعية.



اقرأ أيضا : عاجل: النظام السوري يعزل أول مدينة سورية بسبب كورونا

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى