close
أخبار تركيا

مُسن تركي يُبكي شاب سوري في تركيا

تركيا نيوز بالعربي



جائت هذه الواقعة منذ ثلاثة ايام تقريباً، عند توقف عمل احد الشباب السوريين، بسبب انتشار فايروس كورونا، في مكان عمله والتزامه البيت.

فيأتي اليه مالك المنزل وهو يعلم ان الشاب السوري توقف عمله وهو جالس بالبيت، ظناً من الشاب ان مالك المنزل، جاء لطلب المال وذلك كأجار البيت الذي يسكن فيه.

ألا ان الشاب السوري ذهل من الكلام الذي خرج من فم مالك المنزل حين قال له : لا تطل التفكير من اين ستطعم نفسك وابنائك فان لدي معاش تقاعدي اقسمه بالنصف لي ولك.

وعندم سمع الشاب السوري هذا الكلام اجهش بالبكاء على ما خرج من هذا الرجل الطيب.



واكمل الرجل المسن قائلاً اما أجار المنزل الذي تسكن فيه فلا اريد منك اي مال، الى ان تعود الى عملك ويفرج الله عنا هذا الضيق الذي نعيش فيه.

واضاف المسن للشاب السوري انت مثل ولدي ولا تخجل من طلب المساعدة اذا تطلب الامر، بمجرد حدوث اي مشكلة اطرق بابي.


حيث طلب الشاب السوري المقيم بتركيا، بنشر هذا الكلام ليبين للناس ان الخير لا ينقطع، وان تركيا دولة عظيمة بشعبها، فهو شعب مؤمن ويساعد الناس.



اقرأ أيضا : تركيا.. مخالفة مرورية تكلّف سائقاً سورياً حياته




دفع السائق السوري “حسن ح” بولاية قونية التركية، وسط البلاد، حياته ثمنا، لمخالفة مرورية ارتكبها، لحظة قيادته7 عمّال سوريين أيضا إلى عملهم.

وعن تفاصيل الخبر قالت صحيفة “خبر ترك” إنّ “حسن ح” 32 عاما، كان يقود سيارة، وبداخلها 7 سوريين آخرين، كانوا في طريقهم إلى أضنة، حيث يعملون بأجر يومي في الأعمال الزراعية الموسمية.

ووفقا للصحيفة، فإنّ سائق السيارة “حسن ح” خالف المرور، وقرر أن يعود بسيارته من منعطف مروري معاكس، ليصطدم بسيارة أخرى تعود لصاحبها “سنان أركوفان”.

وأضافت “خبر ترك” بأنّ السوريين السبعة الذين كانوا على متن السيارة، لم يُصابوا بأي أذى، فيما نُقل “حسن ح” ومعه ثلاثة آخرين -كانوا في السيارة الأخرى- إلى المستشفى بسبب إصابتهم بجروح.



وذكرت الصحيفة بأنّ “سنان أركوفان” السائق التركي، ومعه “أحمد أركوفان” 56 عاما، و”أسماء أركوفان” 27 عاما، لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفى.


وبحسب المعلومات فإنّ الحالة الصحية للمواطنين الأتراك الثلاثة جيّدة، في حين -وعلى الرغم من كافة المحاولات الطبية، فارق “حسن ح” الحياة في المستشفى الذي نُقل إليه.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى