أصبحوا حديث الاعلام التركي .. أخبار سارة من رجال أعمال سوريين في مدينة غازي عنتاب

تركيا نيوز بالعربي

في خطوة لاقت ترحيباً كبيراً من قبل رجال الدولة الأتراك والقائمين على حملة (وفا) التعاونية، والتي تشكلت بأمر من وزارة الداخلية التركية بهدف مساعدة كبار السن على تأمين احتياجاتهم، تطوع عدد من رجال الأعمال السوريين للعمل ضمن الحملة ليكونوا جزءاً من المساهمين فيها في ظل قرار حظر التجول الذي تم فرضه على المسنين.

وقال “جلال ديمير” المشرف العام لمخيمات اللاجئين في غازي عنتاب وأحد مشرفي الحملة في تصريح خاص لـ تركيا بالعريي، إن “مجموعة من رجال الاعمال السوريين اجتمعوا في مدينة نزيب، وجمعوا مواد غذائية وسلموها لمنسق مجموعة وفا، وهذه خطوة جيدة وخبر جيد لنقل صورة جيدة للشعب التركي حول اللاجئين السوريين في تركيا”، مشيرة إلى أن صحيفة “NRT” التركية غطت تعاون رجال الأعمال السوريين عبر بث مباشر.


وتتولى “مجموعة وفا”  تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين من كبار السن و الذين ليس لديهم معيل أو قائم بأعمالهم، من قبل `” مجموعة منظمة وفا ” ، بإشراف مسؤولي المدينة.

وفي سياق متصل  أكد خبراء وأطباء أتراك سيطرة الحكومة التركية على تفشي فيروس”كورونا”، وذلك من خلال الإجراءات الوقائية والتدابير المشددة التي تتخذها في هذا الخصوص.

وتناقلت مصادر محلية، تصريحات وتأكيدات من خبراء وأطباء أتراك، اليوم الأربعاء، ومن بينهم البروفيسور الدكتور محمد جيهان، الذي أكد اتخاذ الحكومة التركية كافة الاحتياطات اللازمة للحد من تفشي الفيروس، مطالبا في ذات الوقت المواطنين الأتراك بالامتثال بشكل أكبر بالتوجيهات الصحية الحكومية.


وقال جيهان، إن “الطريقة المثلى للحماية من تفشي الفيروس، وتحديد تاريخ للقضاء عليه هي الامتثال التام من المواطنين الأتراك للتوجيهات الصحية الحكومية”.

وأشار إلى أن عدد الوفيات والإصابات بالفيروس، أصبحت أسرع قليلا في الأيام الأولى لاكتشاف الإصابة الأولة في تركيا، ولكن الأرقام في اليومين الماضيين أقل قليلا، وذلك كانعاكس للتدابير الحكومية التركية المتخذة وانعكاس للاستجابة الشعبية التركية أيضا.



وقال جيهان، لإنه “في حال استمرت عملية الحد من انتشار الفيروس بهذا الشكل، فإنه سوف ينتهي تماما في غضون شهر على الأكثر، ولكن إن لم يمتثل المواطنون الأتراك فقد يستمر صراعنا مع الفيروس لأشهر عدة”.

ولا يزال تفشي فيروس كورونا يؤثر على العالم الذي يكافح للحد من انتشار وباء الفيروس، في حين أن تركيا قد قامت بالسيطرة على الوباء بشكل جيد للغاية عبر تدابير جديدة واحدة تلو الأخرى.

من جهة أخرى، وفي سياق مشابه، ذكرت البروفيسورة التركية دريا اونوتماز، أن هناك تطورات واعدة في علاج فيروس “كورونا” في الصين والولايات المتحدة.

وتحدثت اونوتماز عن دراسة أجريت على مجموعة صغيرة من المرضى في الصين، وهي دراسة تمت تجربتها لأول مرة في الصين لعلاج الفيروس.

وقالت اونوتماز إن “تركيا تملك بنية تحتية كافية لتطوير اللقاحات أو الأدوية المضادة للفيروسات”، وذلك بالإشارة إلى أن العلاج الصيني الذي قامت تركيا باستيراده حديثا من الصين.

والإثنين، كشف وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، عن أن تركيا أحضرت علاجا تم استخدامه في الصين، وأنه أثبت فاعلية في علاج وشفاء عدد من المرضى ذوي الحالات الحرجة.

كما أكد قوجة، أن عددا كبيرا من الحالات المصابة بالفيروس تتماثل للشفاء حاليا في تركيا وأشار إلى بدء الانناج المحلي التركي لأجهزة التنفس الاصطناعي والتي يتم استخدامها لعلاج مرضى “كورونا”.